كيبيك /العمانية/
يحتضن متحف الحضارة في مدينة كيبيك الكندية معرضا تحت عنوان “هنا لندن” يمكن الجمهور من اكتشاف خصوصيات العاصمة البريطانية، مهد العديد من التيارات الموسيقية التي اجتاحت جميع أنحاء المعمورة. وعلى أرضية مدخل قاعة العرض، توجد خريطة لمدينة لندن بهدف إرشاد الزوار إلى الداخل، حيث يتوسط القاعة مجسم للمدينة، قلب العاصمة الذي يلعب دور ملتقى الطرق للانطلاق إلى مختلف الأحياء.
وتضم التحف الرئيسية المقدمة لغرض العرض من متاحف لندنية لوحة جدارية ثلاثية لأب الفن التجريدي /بن نيكولسون/ ومطبوعتين حجريتين موقعتين من طرف /جون لنون/، بالإضافة إلى إحدى بدلاته في فترة “البيتلز”.
وقد تم تصميم المعرض – المستمر حتى مارس 2019 – بالتعاون مع منعشته والناطقة باسمه /جنفياف بورن/، وهي عاشقة كبيرة للعاصمة البريطانية تستذكر جيدا كيف وقعت فجأة في حب هذه المدينة أثناء زيارتها الأولى لها في 1995، ما جعلها تلزم نفسها بالعودة إليها كل سنة.
وتقول /جنفياف بورن/ إن إعجابها بالعاصمة البريطانية يعود إلى تاريخ بعيد، أيام مراهقتها، حيث ترعرعت إلى جانب صورة “مؤتمر كيبيك” المعلقة على جدار الصالة العائلية.
إذ كان جدها آنذاك عمدة “كيبيك” واستقبل كلا من رئيس الوزراء الأسبق /اتشرشل/ والرئيس الأمريكي الأسبق /روزفلت” ورئيس الوزراء الكندي الأسبق /ماكنزي كينغ/.
وفضلا عن المعروضات حول مدينة لندن، قرر متحف الحضارة تقديم عدد من النشاطات الثقافية والتثقيفية من بينها إعادة تأدية أغانٍ شعبية بريطانية عريقة كل نهاية أسبوع خلال فتر الصيف بأكملها.