دبي /وام/
يستعد “معرض دبي للهليكوبتر 2018” لاستقطاب ما يزيد عن 60 عارضا وزوار من أكثر من 30 دولة حول العالم وذلك في دورته السابعة المقررة من6 الى 8 نوفمبر القادم ضمن الجناح الملكي بـ “مطار آل مكتوم الدولي” الواقع في منطقة “دبي الجنوب” التي تسير قدماً لبناء حضور قوي كمركز إقليمي رفيع المستوى لصيانة وإدارة عمليات الطائرات المروحية وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وتقام الدورة السابعة من “معرض دبي للهليكوبتر 2018” التي تستمر ثلاثة أيام بمشاركة متحدثين دوليين إلى جانب ممثلي كبرى الشركات العاملة ضمن قطاع الطيران المروحي من مختلف دول العالم من أبرزها هنغاريا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وليتوانيا وجمهورية مصر العربية وروسيا والبحرين وسويسرا ورومانيا ولبنان وفرنسا والمملكة المتحدة وأوكرانيا وكوريا ودولة الإمارات.
ومن المقرر أن تستعرض الدول المشاركة أحدث المنتجات والخدمات والتقنيات المبتكرة ووسائل التكنولوجيا ذات الصلة بالدفاع والأمن الوطني وقطاع المروحيات المخصصة للأغراض التجارية والعسكرية فضلاً عن استكشاف سبل الشراكة المستقبلية.. كما سيتيح المعرض المرتقب فرص هامة لتعزيز التفاعل الاستراتيجي بين المشاركين بما في ذلك تنظيم الاجتماعات وتعزيز أطر التواصل المباشر بين المعنيين بصناعة المروحيات العالمية وقطاعات الدفاع والأمن والمشترين المحتملين.
وقال أحمد أبو الهول المدير العام لـ “مجموعة دوموس” الجهة المنظمة لـ “معرض دبي للهليكوبتر 2018” أن الدورة المقبلة من المعرض تبرز كمنصة مثالية لتسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في تكنولوجيا المروحيات فضلا عن استكشاف آفاق النمو ضمن صناعة الطيران المروحي إقليميا من خلال استقطاب نخبة الرواد وصناع القرار والمعنيين تحت مظلة واحدة لمناقشة أهم المواضيع الاستراتيجية ووضع خارطة طريق من أجل تطوير كفاءة القدرات الدفاعية وإمكانيات الأمن الوطني وسيشهد الحدث المرتقب على مدار ثلاثة أيام استعراض أحدث المنتجات المبتكرة مقدماً فرص هامة لتعزيز شبكات التواصل بين أقطاب الصناعة وزيادة الوعي العام حول التوجهات الرئيسية والتطورات المتسارعة التي من شأنها رسم ملامح مستقبل الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وبالتزامن مع المعرض سيقام على مدى ثلاثة أيام مؤتمران حصريان هما “تكنولوجيا وعمليات المروحيات” و”الأمن العسكري والوطني” واللذان سيسلطان الضوء على مجموعة واسعة من المواضيع بما في ذلك كيفية تمكين الأجهزة الشرطية من خلال أدوات إنترنت الأشياء ودور المرأة في الأمن الوطني واستخدام الروبوتات في حفظ الأمن وطائرات الهليكوبتر واستعراض سبل وطرق جديدة لمكافحة الإرهاب المتصل بأنشطة المخدرات من خلال الذكاء الاصطناعي وعمليات الاستجابة للطوارئ والتحاليل الجنائية فضلا عن تطبيق أفضل الممارسات لتعزيز سبل التعاون المشترك بين الهيئات المختلفة مثل القوات المسلحة والأمن الوطني وغيرها.