أبوظبي :/ وام /
أكد معالي علي محمد بن حماد الشامسي رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسيّة، أنّ دولة الإمارات باتت مقصداً للسياح والزائرين ووجهة عالمية مهمّة للسياحة العائلية بشكل خاص نظراً لما تتميّز به من بيئة آمنة وشعب مضياف وما توفّره من معالم جاذبة وفعاليات تناسب الكبار والصغار وخدمات تضاهي أرقى المستويات العالمية.
وقال معاليه إن سلسلة القرارات التي اتخذها مجلس الوزراء وآخرها إعفاء مرافقي الأجانب القادمين للدولة للسياحة ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما من رسوم تأشيرة الدخول خلال الفترة من 15 يوليو وحتى 15 سبتمبر من كل عام، تعزز صدارة الإمارات على قائمة الوجهات الأكثر استقطاباً للسياحة العائلية، وتجعلها الخيار الأول للأسر سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، خصوصاً في ظل ما تتمتع به من سمعة عالمية مرموقة حيث بات اسمها علامة عالمية للسعادة وأيقونة للرقي والازدهار.
وأضاف أن هذا القرار يجسدّ قيم الأصالة والضيافة الإماراتية ويؤكّد ترحيب الدولة بزوارها وحرصها على تقديم تجربة تحظى بإعجابهم وتتجاوز توقعاتهم وتنقش في أذهانهم صورة دائمة لوطن وقيادة وشعب استطاعوا تجاوز المستحيل وبناء نهضة تحاكي بل وتتجاوز ما حققته أكثر دول العالم تقدّماً وأقدمها تاريخاً.
ونوّه معاليه إلى أن القرار يؤكّد ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” // إن دولة الإمارات دولة شابة، وستستمر في بناء مستقبلها اعتماداً على الشباب//، خصوصاً وأنه موجّه إلى جيل الشباب واليافعين والأطفال بهدف تسهيل دخولهم إلى الدولة ليتعرّفوا على تجربتها ويزوروا معالمها ويطلعوا على نهضتها وما حققته من تقدّم وتطوّر ليكونوا بمثابة سفراء ينقلون إلى أقرانهم صورة بهية عما لقوه من ترحاب وما لمسوه من كرم الضيافة وطيب الإقامة فيها.
ولفت معاليه إلى الأبعاد الاقتصادية والثقافية والحضارية للقرار وانعكاساته وآثاره الإيجابية على مختلف القطاعات بالدولة سواء في مجال جذب المزيد من الاستثمارات أو دعم القطاع الفندقي إلى جانب تعزيز أنشطة التسوّق وزيادة الإقبال على الفعاليات الصيفية المتنوعة التي تنظمها مؤسسات القطاعين العام والخاص، فضلاً عن التأكيد على انفتاح الإمارات وحرصها على أن تظل ملتقى للحضارات والثقافات من مختلف أنحاء العالم.
من ناحيته أشاد العميد سعيد راكان الراشدي المدير العام لشؤون الأجانب والمنافذ بالإنابة في الهيئة الاتحادية للهويّة والجنسية بالقرار الذي اتخذه مجلس الوزراء بإعفاء مرافقي الأجانب القادمين للدولة للسياحة ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما من رسوم تأشيرة الدخول ..مؤكدا أنه يسهم بشكل فاعل في تنشيط السياحة في الدولة ويعزز من إقبال العائلات على زيارتها والتمتع بما توفره من تسهيلات وخصوصية لها.
وقال العميد الراشدي إن القرار يأتي مواكبا لما تشهده الدولة من نهضة في القطاع السياحي وما حققته من قفزات متتالية في نمو أعداد زوارها وقاصديها سواء كسائحين او كمقيمين ..لافتا إلى أن القرار يأتي داعماً ومكملا لقرار إعفاء سياح الترانزيت من رسوم تأشيرة الدخول لأول 48 ساعة الأمر الذي يوفر منظومة قانونية متكاملة في هذا المجال.
وأضاف أن القرار يؤكد أن حكومة الإمارات لا تدخر جهدا في تذليل العقبات التي تواجه الراغبين في زيارتها والاطلاع على ما حققته من نهضة وتقدم في مختلف المجالات خصوصا أنه يخفف العبء عن كاهل أرباب الأسر ويمكنهم من الحصول على تأشيرات مجانية لأبنائهم دون سن 18 عاماً الأمر الذي يزيد من جاذبية الدولة للعائلات ويجعل منها المقصد الأول لها.
وأكد العميد الراشدي أن هذا القرار سيساهم بشكل فاعل في تعزيز بيئة الأعمال والتنافسية العالمية للدولة من خلال توفيره المزيد من التسهيلات التي تحفز على خلق الفرص الاستثمارية وتدعم اقتصاد الدولة.
ونوه إلى أن فترة سريان القرار التي تمتد ما بين 15 يوليو وحتى 15 سبتمبر من كل عام ستعزز موسم السياحة الصيفية في الدولة وستزيد من الإقبال على الأنشطة المتنوعة التي تحتضنها مثل فعاليات مفاجآت صيف دبي وغيرها من الفعاليات التي تنظم في مختلف إمارات الدولة.