سياح :وكالات
انطلق العمل في المنشآت ملاعب كرة القدم بوتيرة عالية، فكان الإعلان عن تصميم 5 ملاعب وهي: الريان والوكرة والخور والمدينة التعليمية واستاد خليفة، وتواصل العمل في هذه الملاعب مباشرة ليصل الآن إلى مراحل متقدمة، بالتوازي مع هذه المنشآت يتواصل العمل في البنية التحتية؛ ومن بينها المشروع الكبير «الريل» الذي سيكون ذات أهمية كبيرة في المونديال باعتباره سيربط بين كل الملاعب التي ستستضيف البطولة.
وتتميز بطولة كأس العالم 2022، في كونها ستكون بطولة متقاربة الملاعب، ويراهن المنظمون على أنه سيكون للمرة الأولى بمقدور المشجعين عشاق اللعبة – الذين سيتوافدون من جميع أنحاء العالم – مشاهدة أكثر من مباراة في يوم واحد، وهذا ما سيحدث بالفعل باعتبار قرب المسافات بين الملاعب والتي لا يزيد أبعدها عن الدوحة – وهو استاد البيت بالخور – عن 60 كيلو مترا، في حين أن الدول الأخرى التي استضافت البطولة سابقاً وزعتها في ملاعب تبعد آلاف الكيلو مترات عن بعضها البعض.
هذا وقد كانت قطر قد حصلت في الثاني من ديسمبر 2010 على شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022 وذلك خلال تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بمقره في مدينة زيورخ السويسرية.
وقد شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الحفل الذي أقامه الفيفا للإعلان عن الفائز بتنظيم مونديالي 2018 و2022، حيث تسلم سموه كأس العالم 2022 عقب اعلان جوزيف بلاتر رئيس الفيفا شرف استضافة دولة لقطر للمونديال.
كما تسلم سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف استضافة قطر لمونديال 2022 شهادة استضافة كأس العالم من بلاتر.
وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد في كلمة قصيرة عقب تسلمه الشهادة “نشكركم للإيمان بنا، لتوسيع قاعدة اللعبة واعطائنا الفرصة.. نشكركم ولن نخذلكم أبدا ونعدكم أن تكونوا فخورين بالشرق الأوسط”.
وامتاز الملف القطري بتقديم “أفضل تنظيم” لكأس العالم على الإطلاق، حيث تقع جميع الملاعب المقترحة لتنظيم البطولة على بُعد 60 كيلومترا فقط من بعضها البعض عدا ملعب واحد. وتعهدت اللجنة المُنظمة بدورها بتشييد تسعة ملاعب جديدة وبتجديد ثلاثة ملاعب أخرى، وهو الأمر الذي أبهر اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم برؤية معمارية فريدة من نوعها، بالإضافة إلى خطة طموحة تهدف إلى تسخير طاقة أشعة الشمس والاستفادة منها في إنعاش اللاعبين والجمهور بطريقة صديقة للبيئة.
ويأمل المسؤولون فى دولة قطر أن تبعث هذه الاستضافة روح الوحدة أكثر فأكثر في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى إيجاد التنوع الاقتصادي الذي يجتذب تدفق المشاريع التجارية في أسواق جديدة، ما يزيد من فرص العمل ويعلي شأن قطر والمنطقة
2016/11/05 11:17 ص
قطر تواصل استعداداتها لتهيئة الدولة لاستضافة كأس العالم
Permanent link to this article: https://soyaah.com/1119/