الرياض:سياح
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشروع تطبيق التضامن على جميع مبادرات الهيئة وأنشطتها، الذي يمثل امتداداً لرؤية سموه في التطوير الإداري النوعي المستمر في جميع أعمال الهيئة.
ووجه سموه بتعميم تطبيق المنهجية على كافة قطاعات الهيئة؛ ليتسنى لها البدء بالتنفيذ وفق الخطة والمسار الزمني المحدد بدءاً من الربع الثاني لهذا العام 2018م.
واعتمد سمو الأمير سلطان بن سلمان الدراسة النهائية لنتائج وتوصيات وخطة تنفيذ مشروع تطبيق التضامن (Synergy)، كما اعتمد شعار المشروع ومسماه.
ويهدف المشروع إلى مواصلة الإنجاز وتعظيم العوائد المتحققة من مبادرات وأنشطة الهيئة، من خلال استخدام الموارد بالكفاءة والفاعلية حسب منهجية وأدوات التحليل المستخدمة بالدراسة.
يشار إلى أن تنفيذ المشروع تم على مرحلتين، حيث تولت المرحلة الأولى الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة، وتضمنت التعريف بالمفهوم ودوره في تطوير منظمات الأعمال مدعماً بالتجارب العالمية ومنهجية PDCA وأداة تحليل التقاطعات SIPOC، مقارنة بالأهداف المتحققة لخطة عمل الهيئة للفترة (2012ـ2014م)، واختيار مبادرات النموذج المقترح وأنشطته، وهي: (عيش السعودية، المملكة وجهة المسلمين، نشاط السفر والسياحة، تنظيم الرحلات السياحية، والمجتمع والتوعية السياحية)، وإعداد خطة التنفيذ وآليته متضمنة الإطار الزمني والتوصيات.
فيما اشتملت المرحلة الثانية، على تشكيل فريق عمل “التضامن” مع القطاعات المالكة للنموذج المقترح، وقام فريق العمل المشكل من كافة القطاعات بالهيئة بجهود كبيرة وعمل مميز في سبيل إنجاز تطبيق المشروع، حيث تم عقد ورش عمل للعصف الذهني ( SOWT analysis) لتحديد تقاطعات الأعمال وتحليلها بإشراف الإدارة العامة للتخطيط والمتابعة، وإعداد خطة التضامن وتحديد أولويات التنفيذ والممكنات والصلاحيات لتسهيل آلية تنفيذ الخطة.