ينبع: سياح
نجح فريق ينبع التطوعي في تنظيم مهرجان تاريخية ينبع والمكون من 26 فتاة 6 شبان كان لهم دور كبير في تنظيم حركة الزوار ودخولهم للمواقع والفعاليات الى جانب ما قاموا به من ارشادات وخدمات مختلفة.
وتعتبر هذه هي المشاركة الاولى للفريق في تنظيم المهرجانات تحت مظلة فريق ينبع التطوعي والذي أسسته الاستاذة مريم الحمادي عضو جمعية ابناء الخليج للأعمال الانسانية. وفي استطلاع مع عدد من اعضاء الفريق عبر الكثير منهم عن سعادتهم في تنظيم المهرجان وتقديم خدمات للزوار معتبرين ان الخدمة التطوعية أثرها اكبر في نفوسهم. وقال صالح خالد بامفلح هذه هي اول مشاركة لي في تنزين مهرجان في ينبع لكنها ليست الاولى لي في مجال العمل التطوعي حيث شاركت في اعمال تطوعية متعددة مع الكشافة واخرها في موسم الحج العام الماضي. واتفق معه ريان خالد الرفاعي والذي قال انني احب الاعمال التطوعية وفي تنظيم المهرجانات هي الاولى لي لكني شاركت مع الكشافة في تنظيم الحج،اما عبدالمحسن احمد عبدالهادي فقال ان العمل التطوعي مهم في المجتمعات ولا بد من تفعيل العمل التطوعي بمحافظة ينبع ونشر ثقافته . وكان للشق الاخر من الفتيات رأيه ايضا فقالت حليمه صلاح عبدالكريم ان العمل التطوعي امر مهم وله وقع جميل في النفس ان تقدم المساعدة للناس دون ان تأخذ اجرا واتفقت معها سهام عبدالمقبل وقالت نحن برغبتنا شاركنا في هذا العمل لسنا مجبرين او مرغمين لذلك عملنا من منطلق حبنا للعمل وتقديم شيء للمجتمع والحمدلله نجحنا في تنظيم هذا المهرجان بشكل لائق ،اما سهيلة خضر سنوسي فقالت ان لي سبع سنوات في العمل التطوعي وهو امر عظيم ومهم في المجتمع وتشعر بالسعادة وانت تقدم الخدمة للناس بدون مقابل. نسيبة ونوران احمد الصبحي كان لها رأي في العمل التطوعي وقالت ان فيها منافع كثيرة على الصعيد الشخصي تشعر بالسعادة وانت تخدم المجتمع دون اجر وعلى مستوى المحافظة فانت تساهم في رفع اسم ينبع في مختلف المشاركات واتفقت معها رغد فيصل الجهني وأضافت على الرغم من ان العمل التطوعي مجاني ولا ننتظر من خلفه اجرا الا اننا نسعد فيه ونقدم كل ما لدينا بإخلاص وتفاني ويكسبنا في نفس الوقت خبرات متعددة في مختلف المجالات التنظيمية والإشراقية. اللافت في عمل الفريق التنظيم والدقة والاجمل تلك اللافتات التي يحملها المتطوعين وتحمل كلمات ترحيبية ونسعد بخدمتك واتبع النظام باللغتين العربية والانجليزية . رئيسة الفريق التطوعي الاستاذة مريم عطية الحمادي قالت ان الهدف من تأسيس هذا الفريق هو تقديم اعمال تطوعية لمحافظة ينبع اسوة بالمدن الاخرى بالمملكة ولتعزيز عدة مفاهيم في شباب المجتمع تتمثل في اهمية العمل التطوعي كقيمة حثنا عليها الاسلام ولتغيير النظرة السلبية عن الشباب بحيث ان مشاركة الشباب من الجنسين في عمل واحد لا يشترط سوء السلوك منهم لذا نحن حرصنا على تقديم هذه الرسالة باختيار نوعية مميزة من الشباب يحبون العمل التطوعي وقد اجرينا معاينات لهم بحضور رئيسة الملتقى النسائي الاستاذة تغريد الحربي للوقوف على مدى جاهزيتهم وقدرتهم على العمل وخبرتهم في التعامل مع الجمهور. وقد نفذنا فعالية المسئول الصغير والتي تتمثل في تقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في مركز التأهيل قدمها اطفال في التاسعة من عمرهم وقدموا الهدايا لنزلاء المركز كما ساهموا في تقديم الهدايا لغير المسلمين لتعريفهم بسماحة الاسلام وتأليف قلوبهم.