الشارقة / وام /
خصصت هيئة مطار الشارقة الدولي في واجهة المجاز المائية – ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار – منصة لعرض مبادرة “السفر الذكي” وأبرز المبادرات المبتكرة وتطورات العمل المرتقبة خلال السنوات الأربع القادمة بما فيها توسعة مبنى المسافرين الذي يرفع القدرة الاستيعابية لمطار الشارقة الدولي إلى 20 مليون مسافر في عام 2027.
وتتيح التطورات توفير أجهزة حديثة كالبوابة الذكية التي تسهل على المسافرين وتختصر مدة إنهاء إجراءات السفر.
وأكد سعادة علي سالم المدفع رئيس الهيئة أهمية شهر الابتكار المنعقدة فعالياته حاليا في الشارقة والذي افتتحه سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي في واجهة المجاز المائية.
وقال المدفع ” نسعى من خلال مشاركتنا إلى التعريف بأبرز المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تنفذها الهيئة ومن بينها عرض فيديو حول السفر الذكي والذي سيقدم تجربة سفر سهلة وسريعة للمسافرين عبر مطار الشارقة “.
ويشكل مشروع التوسعة الجديد لمطار الشارقة إضافة مهمة ونوعية كونه يخدم أعدادا أكبر من المسافرين ويسهم في تحسين وزيادة خيارات السفر الحالية من الإمارة إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير مزيد من فرص العمل.
ويعد المشروع محطة مهمة لشركات الطيران والشحن لما يمثله مطار الشارقة الدولي من أهمية وذلك لمكانته المرموقة وموقعه الاستراتيجي والخدمات والتسهيلات المميزة التي يقدمها للشركات استنادا إلى مكانة إمارة الشارقة وموقعها الحيوي على الخطوط الرئيسية للملاحة والنقل الجوي والتي تربط بين مختلف دول العالم خلال ساعات قليلة.
وتشمل عملية توسعة مطار الشارقة الدولي التي تقدر تكلفتها بنحو 1.5 مليار درهم العديد من المرافق وستكون التوسعة على عدة مراحل وعدة مشاريع وأهمها توسيع الشوارع من وإلى المطار، إضافة إلى العديد من التسهيلات التي سترفع من قدرات المطار وتطور خدماته بشكل كبير.