سياح:وكالات
تحت عنوان “أحمد راشد ثاني.. الذي لم يعبر” والمستوحى من إحدى قصائده عقدت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة اليوم- في مركز أبوظبي الثقافي والمعرفي التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة- ملتقىً إعلامياً إحياءً لذكرى الشاعر والباحث التراثي والكاتب المسرحي الإماراتي “أحمد راشد ثاني” (1962-2012)، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 فبراير 2012، تاركاً خلفه كنزاً أدبياً من الإبداعات الشعرية والمؤلفات المسرحية التي صنعت مكانته الأدبية كأحد أبرز أعلام الشعر والمسرح في تاريخ دولة الإمارات المعاصر. وتعود نشأة أحمد راشد ثاني إلى حي المديفي في مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة، وقد نُشرت أعماله الشعرية في العديد من الصحف والمجلات محلياً وخارجياً، كما شارك في العديد من المهرجانات الشعرية والأدبية العربية والعالمية، وأبدع العشرات من الإصدارات الأدبية في مجالات الشعر والنثر والمسرح.
حضر الملتقى لفيف من الإعلاميين والأدباء والمثقفين وأصدقاء الراحل وأسرته، وزملاؤه في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث عمل فيها في الفترة ما بين (1991 -2012)، وتولى العديد من الوظائف في قسم متخصص بالمسرح ثم رئيساً لقسم الفنون ثم في المكتبة الوطنية حيث أدار قسم النشر.