فريق تطوعي بسلطنة عمان هو وليد مارس 2018 الا انه ولد بأسنانه حامل هم السياحة في اجندته.
كون الفريق اعضاءه متفقين على ضرورة تسليط الضوء على مقومات السياحة البحرية في السلطنة وابراز جماليات شواطئها ومقوماتها الطبيعية ،وليس ذلك فحسب بل اهتم الفريق ايضا بالنواحي الثقافية والتربوية حيث اقام عددا من الفعاليات كورش العمل والدورات التدريبية في ابريل الماضي .
وأرى اننا بحاجة لمثل هذه الجمعيات التطوعية في الوطن العربي بشكل اكبر للمساهمة مع القطاعين العام والخاص في انجاح صناعة السياحة التي تحتاج لتضافر جميع افراد المجتمع لتنطلق في طريقها الصحيح.
فالتعامل مع السائح وتنمية وتطوير المواقع السياحية وتأهيل المرشدين والمنشآت السياحية والمحافظة على نظافة ومرافق المواقع السياحية كلها عناصر مهمة لنجاح السياحة وهذا لا يتأتى الا بتكاتف القطاعين الحكومي والخاص وجميع افراد المجتمع لنشر الثقافة وتعزيزها لتهيئة البيئة بشكل اكثر جاذبية لاستقطاب السياح والمستثمرين للقطاع.
هنيئا للسلطنة بهذا الفريق الذي أتوقع ان يحدث حراكا كبيرا اذا ما سار بنفس الوتيرة التي انطلق بها وكثف من برامجه الثقافية والتوعوية في المجتمع.
2018/05/09 10:09 م
حازم الخليل يكتب: شابك أثر
Permanent link to this article: https://soyaah.com/9188/